وافق حرس الشواطئ الأمريكي على استخدام نظام حراسة الشواطئ المتكامل الذي تحمله الطائرة العمودية بل تكسترون (HV-911) المسيرة بدون طيار لحراسة المياه العميقة. وقد منح حرس الشواطئ الأمريكي شركة بل تكسترون عقد التطوير للحوامة (HV - 911) على أن تنتهي المرحلة الأولى منه بالتطوير وعرض القدرات لثلاث وحدات تخضع للاختبار في عام (2005م) وقد رصد حرس الشواطئ الأمريكي 200 مليون دولار لعملية التطوير حتى الوقت الحاضر وقد ترتفع هذه القيمة خلال مراحل البرنامج المختلفة حسب الضرورة. هذا ويأمل حرس الشواطئ الأمريكي في الحصول على عدد (69) حوامة بدون طيار بمعدل من (5 6) حوامات سنوياً اعتباراً من عام (2006م).
والهدف من استخدام الحوامات بدون طيار في حرس الشواطئ هو استكمال الدور الذي تقوم به الطائرات العمودية والاستغناء جزئياً عن الطائرات التي يقودها طيارون بشكل جزئي، وذلك من أجل تحسين الكفاءة العملياتية وتقليل التكاليف. كما تقدم الطائرات العمودية بدون طيار المرونة في الاستخدام ورفع معدل الاستطلاع حيث إنه في الوقت الحالي يقوم 39% من قوارب الحراسة السريعة بدورياتهم بدون حوامات بسبب النقص في الطيارين. ومن المقرر أن يحمل كل قارب من قوارب حرس الشواطئ وعددها (33) قارباً حوامتين من الحوامات بدون طيار بالإضافة إلى إحدى الطائرات العمودية التي يقودها طيار إذا دعت الحاجة إلى ذلك. ويمكن طي الحوامة بدون طيار وفك أجنحتها للنقل أو التخزين في مدة لا تتجاوز خمس دقائق.
وتستطيع الطائرة (HV-911) حمل مجموعة متكاملة من المستشعرات الإلكتروبصرية والمستشعرات التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء وراداراً. وتمكن هذه الطائرة القارب السريع الذي يحملها من زيادة المساحة التي يكتشفها بمقدار عشر مرات، كما تزيد من قدرته على اكتشاف الأهداف بثلاث مرات.
وتقوم الحوامة بدون طيار بالاقتراب من الهدف على مسافة 90 متراً وتنقل في نفس الوقت إلى طاقم التشغيل رقم الهدف ولونه ونوعه، بحيث يمكن تحديد هويته وهي مجهزة بمستشعرات تمكنها من تصوير العلامات بحجم 15 سم حتى ولو كان الهدف يتحرك في أي من الاتجاهات و هذه الطائرة تقلع و تستعاد آليا.
والهدف من استخدام الحوامات بدون طيار في حرس الشواطئ هو استكمال الدور الذي تقوم به الطائرات العمودية والاستغناء جزئياً عن الطائرات التي يقودها طيارون بشكل جزئي، وذلك من أجل تحسين الكفاءة العملياتية وتقليل التكاليف. كما تقدم الطائرات العمودية بدون طيار المرونة في الاستخدام ورفع معدل الاستطلاع حيث إنه في الوقت الحالي يقوم 39% من قوارب الحراسة السريعة بدورياتهم بدون حوامات بسبب النقص في الطيارين. ومن المقرر أن يحمل كل قارب من قوارب حرس الشواطئ وعددها (33) قارباً حوامتين من الحوامات بدون طيار بالإضافة إلى إحدى الطائرات العمودية التي يقودها طيار إذا دعت الحاجة إلى ذلك. ويمكن طي الحوامة بدون طيار وفك أجنحتها للنقل أو التخزين في مدة لا تتجاوز خمس دقائق.
وتستطيع الطائرة (HV-911) حمل مجموعة متكاملة من المستشعرات الإلكتروبصرية والمستشعرات التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء وراداراً. وتمكن هذه الطائرة القارب السريع الذي يحملها من زيادة المساحة التي يكتشفها بمقدار عشر مرات، كما تزيد من قدرته على اكتشاف الأهداف بثلاث مرات.
وتقوم الحوامة بدون طيار بالاقتراب من الهدف على مسافة 90 متراً وتنقل في نفس الوقت إلى طاقم التشغيل رقم الهدف ولونه ونوعه، بحيث يمكن تحديد هويته وهي مجهزة بمستشعرات تمكنها من تصوير العلامات بحجم 15 سم حتى ولو كان الهدف يتحرك في أي من الاتجاهات و هذه الطائرة تقلع و تستعاد آليا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق