الخميس، 10 سبتمبر 2009

الطائرة المقاتلة الخفية (رابتور إف - 22 إيه) تدخل الخدمة




بدأ برنامج الطائرة الخفية (رابتور إف -22 إيه) في بداية الثمانينيات كبرنامج يهدف إلى تطوير طائرة مقاتلة تكتيكية متطورة، مصممة لمواجهة القوات الجوية الروسية خلال الحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتي (السابق)، ومع سقوط جدار برلين اتسع دور المقاتلة التكتيكية المتطورة ليشمل قدرات متعددة المهام، مثل مهام القصف الدقيق للأهداف الأرضية. وبعد أن استغرق تطوير هذه الطائرة عقدين من الزمان، وأنفقت عليه مليارات الدولارات، دخلت الخدمة أخيراً كحدث مهم للقوات الجوية الأمريكية بعد أن طال انتظارها لتحل محل طائراتها القديمة إف -15. وقد كان لطائرات (إف -15) و (إف -16) - التي دخلت الخدمة منذ سبعينيات القرن الماضي - صولات وجولات في القتال الجوي على مدى العقود الثلاثة الماضية.

وهكذا انضمت الطائرة المقاتلة الخفية (رابتور إف -22 إيه) المصممة للسيطرة على الأجواء لوقت طويل إلى أسطول المقاتلات الأمريكية بعد عشرين عاماً من تصميمها. وقال سلاح الجو إن هذا النوع من المقاتلات قد حقق مستوى القدرات الأولية في العمليات في قاعدة لانجلي للقوات الجوية بولاية فرجينيا. وتدرب الطيارون على المقاتلة (إف -22) على مدى عام كامل. ويوصف الدور الذي تكلف به هذه الطائرة بأنه يتضمن تحطيم الدفاعات الأرضية وإفساح الطريق أمام الطائرات الحربية وفروع القوات المسلحة الأخرى.

ووفقاً لشركة لوكهيد مارتن - المصنِّعة للطائرة - فإن المقاتلة (رابتور إف -22) التي لا يرصدها الرادار، تزيد فاعليتها بثلاثة أضعاف عن فاعلية الطائرة المقاتلة (إف -15 ايجل) - التي تحل المقاتلة رابتور الجديدة محلها - كأقوى مقاتلة أمريكية جو - جو. كما تصفها بأنها الأكثر تقدماً في العالم، وقالت إنها ستظل "مناسبة للعمل على مدى الأربعين عاماً القادمة". ومن أهم المتعاقدين من الباطن لتصنيع المقاتلة (إف - 22) شركتا( بوينج) و (نورثورب جرومان). وتصنع وحدة (برات اند ويتني) - التابعة لشركة (يونايتد تكنولوجيز) - محركي المقاتلة. وتجمع المقاتلة رابتور بين انخفاض إمكانية رصدها على الرادار وبين السرعة التي تفوق سرعة الصوت، وخفة الحركة، وكابينة القيادة التي تمكن الطيارين من إدراك الوضع المحيط بهم. ومما يجعل هذه المقاتلة من البرامج المثيرة للجدل، تكلفتها المرتفعة والتي تصل إلى (حوالي 130 مليون دولار للمقاتلة الواحد).

وتتمتع المقاتلة (إف -22) أيضاً بقدرات الهجوم الأرضي، لإسقاط قنابل صغيرة أثناء الطيران بسرعات أعلى من سرعة الصوت. وقال الجنرال (مايكل موزلي) - رئيس أركان القوات الجوية - إن المقاتلة (إف -22) ضرورية لمواجهة تهديدات صواريخ أرض جو، وقد تم بالفعل تم تسليم (53) مقاتلة منها إلى سلاح الجو الأمريكي.

التسليح

منصة الأسلحة الرئيسة تحمل (6) صواريخ متوسطة المدى بالتوجيه الراداري (إيه آي إم - 120)، أو صاروخين (إيه آي إم -120)، وصاروخين (1000 إل بي جي بي يو - 22) من صواريخ الهجوم المباشرة. كما تحمل صاروخي تتبع حراريين قصيري المدى (إيه آي إم ج -9) على كل جانب من جانبي منصة الأسلحة، ولذا يمكن للطائرة رابتور أن تطير على ارتفاعات عالية جداً وبسرعة كبيرة دون أن يتم كشفها أو اعتراضها، وقصفها للأهداف المحمولة جواً والأهداف الأرضية على حد سواء
120)، وصاروخين (1000 - إل بي جي بي يو -32)، من صواريخ.







2 التعليقات:

غير معرف يقول...

حسبى الله ونعما الوكيل

غير معرف يقول...

شكرا ليك يا أخى أنا فعلا أتعلمت كثير

إرسال تعليق

برامج يجب توفرها على جهازك لاستعراض محتويات الموقع جيدا

حمل برنامج الفايرفوكسحمل قاريء ملفات pdfحمل برنامج winzipحمل برنامج winrarحمل مشغل الفلاش